نتألم ونبكي حين نصاب بالحزن ففي كل مرة نحزن فيها نتخذا طريقا للعزلة فبعضنا يضيق
به الأمر فيدخل في مرحلة الأكتئاب وكثيرا منا ما يجد نفسه في سماع القران ليتشوق
قلبه إلي الله فيتحول حاله من بكاء علي الموقف الحادث لبكاء علي الآيات القرانية الهادئة
وما وصلنا له من جشع وسيطره وحقد وغيره فتهدأ روحه بالتقرب من الله وهناك من
يتخذ طريقه في الأغاني التي لا فائدة لها سوي أنها تزيد من أوجاعنا وهناك من
يشعر أنه في حاجه لإخراج ما بداخله من كبت وألم فيجد طريقه في الكتابه فيكتب
جميع مايشعر ويحس به من ألم ويصف وأحيانا ما يصف الموقف الحادث ليعلم الناس ما
أصابه من ألم وكيف أستطاع أن يصبر ويتحمل ذلك البلاء فالشعر هو أكثر الكلمات القريبة
لقلوبنا بعد القران الكريم
اشعار قصيره حزينه
صدمات مؤلمه واشعارا تعبر عنها
شعر قصير حزين