أفضل مواضيع شيء غريب صور فوائد

بنات سعوديات , كيف حال المراة والبنت السعودية

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 2-Jpeg

 يحكي الكثير عن البنات السعوديات وإنجازاتهن وفي هذا المقال سنتكلم عنهم وإليكم ذلك

 

 

يبدو أن قصص النساء في كل التاريخ دائماً ما ترافقها متعة السرد، لأنها تحمل دائماً
الغريب والمتميز والنادر والظاهرة.

 

 

حسناً، يبدو أننا في المملكة العربية السعودية نستقبل هذا اليوم بمنجزات من العيار الثقيل، قد
أزعم ألا شبيه لها في كل دول

 

العالم، وذلك لسبب وجيه؛ أن المرأة السعودية لم يسعها أن تمشي إلى تطوير وضعها وقيمتها
المجتمعية على خطوات، لم

 

تكن الظروف تسمح برفاهية التدرج. ومع أن رحلة تعليم المرأة بدأت مبكراً منذ عهد المؤسس
الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه،

 

وتعززت بأمر ملكي في عهد الملك سعود، وترسخت في عهد الملك فيصل، وتوسعت في عهدي
الملكين خالد وفهد، رحمهم

 

اللهجميعاً، إلا أن العقدين الماضيين شهدا نقلة نوعية كبيرة في مسار التعليم، الذي هو مصنع
خام النجاح.

 

 

دراسات كُثر تطرقت لشأن المرأة السعودية كونه إحدى أهم القضايا التي عبرت الحدود وأصبحت قضية
رأي عام دولي.

 

لماذا البنات السعوديات لا يقدن مركبة؟ لماذا عليهن أن يستأذن الرجال حتى يتعلمن أو يعملن؟
أين أهليتهن القانونية؟ مَن

 

يحميهنفي الشارع؟ لماذا حُشرن في خانة العمل التعليمي وقليل من الصحي وأغلقت الأبواب عنهن من
دون ذلك؟

 

 

للإنصاف، وحتى نكون أكثر دقة في ملامسة كفتي الميزان إن أردنا المقارنة. فالمرأة في النمسا
لم يُسمح لها بدخول الجامعة

 

إلافي أوائل القرن العشرين، ولم تخض المرأة الغربية غمار العمل والمكاتب والوظائف إلا حين احتاج
إليها المجتمع خلال انشغال

 

الرجالبالحروب العالمية. لسنا وحدنا من وضعنا المرأة في إطار ضيق ورسمنا عنها صورة ذهنية سلبية
بأنها الأقل كفاءة ومقدرة

 

على الإنتاج، بل عبر التاريخ وخلال ثقافات وحضارات كانت فيها المرأة أقل شأناً من الرجل،
حتى في أفضل زمان لها في

 

عهد حكم جرمانيا ومن ثم الرومان.

بعد أن هدأت النزاعات العسكرية في العالم وتشكلت الأمم

 

المتحدة، بدأت الأخيرة بإيلاء ملفات مهمة عناية خاصة، جاء على رأسها ملف المرأة في العالم،
وكيف يمكن سد الثغرات في

 

النظم الاجتماعية المختلفة لإصلاح وضعها الإنساني والاجتماعي، ثم توظيف قدراتها. لكن الحقيقة، أن كل ما
تبع

 

ذلكمن نجاحات على مستوى العالم لصالحها، كان دائماً بطيئاً، لأن تمكين المرأة في الواقع سباحة
ضد التيار المجتمعي والنمط

 

الثقافيالسائد. حتى في دولة مثل الولايات المتحدة الأميركية، ذكرت دراسة حديثة أن فترة ترشيح سارا
بالين لمنصب نائب

 

الرئيس في عام 2008 كان أكثر من نصف التغطيات الإعلامية يتناول شكلها وحياتها الخاصة، وليس
برنامجها الانتخابي أو كفاءتها السياسية.

 

أما في العالم العربي، فنشرت دراسة في إحدى هذه الدول أن نحو 40 في المائة
من النساء يرفضن المشاركة في الانتخابات

 

كمرشحاتأو ناخبات، وأن السياسة ليست مجالاً مناسباً للمرأة. هذا ما يجعلني أعود للتأكيد على أن
المرأة السعودية محظوظة

 

 

أنهاجزء أساسي من ملف الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي. بعد عقود من التأهيل العلمي، وجدت نفسها في
عام 2024 بقرار

 

سياسي من الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، تمثل نسبة 20 في المائة
من مجلس الشورى، ولها حق الانتخاب والترشح

 

في المجالس البلدية. لم يحدث ذلك دفعاً من الوعي المجتمعي بل بقرار سياسي، وكانت مفاجأة
للعالم. لكن بقيت أوراق مهمة

 

في هذا الملف تحتاج إلى المزيد من المواقف المستنيرة والإقدام، تضمنتها رؤية المملكة 2030 التي
أطلقها ولي العهد

 

السعوديالشاب محمد بن سلمان في عام 2024، وهي صندوق الإصلاحات الكبير الذي شمل كل مناحي
الحياة الكريمة. خلال

 

 

أعوامقليلة مضت، دخلت السعوديات سوق العمل من مختلف أبوابه، العامة والخاصة، القيود التي حصرتهن في
التعليم فقط،

 

كُسرت، واندفعن بقوة في كل القطاعات بتمهيد وتشجيع من استراتيجية وطنية قررت أن نصف المجتمع
شبه المعطل عليه

 

 

أن يعود للعمل وبكفاءة عالية تتيحها الظروف البيئية المناسبة.

صدرت توجيهات وأوامر من الملك سلمان بن عبد العزيز،

 

بتشريعاتتمسّ مباشرة حق المرأة الإنساني بأن تكون مواطناً مستقلاً، لديها وبحق أهلية قانونية كاملة وليست
ادعاءات

 

وتمنيات، تنافس على الوظائف في كل القطاعات وعلى كل المستويات بما فيها الوظائف القيادية، لها
حق التنقل والسفر من

 

دون إذن أحد، كإنسان بالغ عاقل راشد يعي ما يفعل. سُنت لأجلها قوانين تحميها من
التحرش والعنف، وأصبحت هذه

 

التشريعات قوانين ملزمة يترتب على مخالفيها عقوبات مشددة.

تقرير «المرأة» الصادر عن البنك الدولي قبل أيام، أظهر تقدم

 

السعوديةللعام الثاني على التوالي في أنشطة الأعمال والقانون، تجاوزت 70 في المائة في المقياس العام.
ومؤشرات القياس

 

التي اعتمدها التقرير والتي يأتي من ضمنها بيئة العمل وريادة الأعمال ورعاية الأطفال والتنقل، سجلت
خلالها المملكة الدرجة

 

الكاملة، وكانت نقطة النقص متعلقة بالأجور، وهي قضية عالمية لا تزال المرأة تشتكي منها في
كل بلاد العالم. لا بأس، كل العالم

 

يعمل على تحسين وضع المرأة؛ المؤسسات الدولية، والدول، والنساء بمطالباتهن، والأكيد أننا اليوم أفضل من
ذي قبل. لكن

 

تبقى للسعودية ميزة مهمة، أن القرار السياسي فيها كسر التنميط الاجتماعي الذي همّش المرأة عقوداً
من الزمن، جعل أمر

 

نجاحها يعتمد على أهليتها وكفاءتها وليس على توفر الفرص. الفرص كانت شحيحة لكنها اليوم متاحة،
البارحة كنا مهمومين

 

بقضايا وأصبحنا منها بخير، صحيح أننا ما زلنا كنساء نطمع بالأكثر، ولكنها تطلعات طموحة في
بيئة تصنع الشغف.

 

بنت سعوديات

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 1

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 2

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 3

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 1

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 4

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 5

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 6

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 7

 

بنات سعوديات ، كيف حال المراة والبنت السعودية 9173 8

  • بنات سعوديات
السابق
المطبخ قبل وبعد , بعد هذه الطريقة شوفوا مطبخي قبل وبعد
التالي
صور ورود , اجمل ما قيل عن الورد