هنالك الكثير من الناس الذين يعانون من الاكتئاب بسبب الوحده و الانطواء و اليكم ابرز القصص عن الاكتئاب و هى كالتالي :
عانيت قبل سنين من نوبات هلع و اكتئاب حاد و قلق و الارق و و سواس الموت
استمر معى سنتان
كيف كانت اعراضى :-
_ نوبات الهلع تجعل قلبى ينبض بسرعة فائقة و جسمى يبدا ينتفض و لا
استطيع الوقوف و لا الكلام و فيوم من الايام ذهبت للمستشفي بعد
النوبة و و ضعو على قياس نبضات القلب و فلحظات اتتنى النوبة و ارتفعت
نبضات قلبى الي 160 فالدقائق و الممرض و اقف امامى بعدين و ضعوني
فى غرفه الاعتناء و ارتفعت نبضات قلبى الي 190 فالدقائق و الاطباء
يحقنونى بالابر و لا تفيد شيئا انما هى تأتى و تذهب من نفسها و لم يجدو
لها تفسير فكتب الطب البشرى .
_ و سواس الموت اشعر بخدار باطرافى تدريجيا الي ان يستولى على
جسمى و كأن ملك الموت يسحب روحي
لم استطع النوم لان النوبات كانت تاتينى كذلك و انا نائم اصحي من النوم و انا
لا ادرى ما ذا افعل سوي استسلم للنوبات و الوسواس و لا استطيع الاكل
لانى كنت لا استطيع البلع و مرات تقف اللقمة فحلقى و ابدا بالنوبه
والوسواس
_ باقى الاعراض انتم تعرفون كيف هو تأثيرها
ماذا اثرت على اعراضى :-
خفت من النوم لان اعراضى تخيل لى بانى سأموت و انا نائم
خفت من الطعام لان اعراضى تخيل لى بانى ساموت خنقا من الاكل
سنتان و انا اكلى و جبة و احدة مليئة بالخوف فاليوم
سنتان و انا انام 3 ساعات متقطعة مليئة بالخوف فاليوم
لم اعد ارغب بالخروج من البيت و مقابله الاصدقاء و ممارسه حياتي
الطبيعية سنتان كامله
بعد شهر و احد من اعراضى ذهبت الي اطباء النفس و قالو لى بان هذه
اعراض نفسية كما ذكرت لكم و و صفولى ادوية كثيره
وكل فترة اغير الطبيب و اذهب الي احدث و اذهب الي شيوخ الدين و يقولون
لى بان ذلك سحر و يصفولى علاجات شعبيه
و و صلت الي مرحلة الاطباء يحقنونى بالابر و جلسات تفريغ نفس و اشياء
كثيرة انتهت باخر طبيب نفسى اخذنى الي منتجع صحى مكثت فية فتره
من الزمن و لم استفد شيئ .
سنتان و انا علي ذلك النمط من العيش حبوب و ابر , علاجات شعبية و
استسلام
ملاحظة :-
قبل مرضى لم اكن محافظا علي الصلاة , كنت اصلى فرضين و اترك الباقي
او اصليها كلها فو قت العشا و بسرعة فائقه
مع بدايه الاعراض حافظت علي الصلاة و ابتعدت عن الكبائر , لم التزم
بالدين للاسف لكن ابتعدت عن المعاصى الكبيره
النهاية :-
حصل لى موقف بعد ان خرجت من المنتج الصحى و هو ان احدث دكتور ذهبت
لة و هو الذي اخذنى للمنتجع قال لى باننى مستسلم و قال لى بانة طبيب
لا يشق له غبار و اننى لا اريد ان اتعالج و يجب على اننى ليس من حقى ان
اشكك بقدراتة العلاجية و كلام فكبرياء .
شعرت باننى ضعيف و مسكين و استحق الاشفاق من الناس هنا توقفت
لحظة صدق مع نفسي
هل ذلك ما اريد ان تكون حياتى علية , سوداء مليئة بالحزن و الاكتئاب
والاستسلام , هل ذلك ما اريد ؟!؟
ان كنت ساموت هل اريد ان اموت و انا انسان ضعيف !؟! هل اريد ان امضي
ما تبقي من عمرى سجين نفسى ؟!؟
تذكرت قول النبى صلي الله علية و سلم بانة الله ارحم علي الانسان من امه
او كما قال صلي الله علية و سلم
ان الله سبحانة و تعالي ربما كتب يومي الذي ساموت فية و انا فبطن امي
اذن لماذا الاستسلام و انا املك القوه لكسر ذلك السجن لاننى انا من بنيته
الانسان سواء كان ذكر ام انثي لدية القوه للمضى قدما فحياتة مهما
كانت
ان الله سبحانة و تعالي قال انا عند حسن ظن عبدى بى فلماذا لا نظن بالله
الظن الحسن ( و اذا مرضت فهو يشفين )
(ومن توكل علي الله فهو حسبه) كما قال تعالي .
هنا كانت صفحة حديثة فحياتى دقيقة قليلة غيرت حياتى البائسه
والكئيبة بعد عون الله لي
رميت الادوية النفسية و الشعبية و عاهدت نفسى اننى بعد الله سبحانة لان
اعود لها و ليكن ما يكن سحر كان ام نفسية لن اهتم
ساعيش حياتى كما اريد انا كما اشتهى انا . غيرت جميع ما اسباب لى اكتئاب
, جميع شيء و اقول لنفسى دائما الي يومنا ذلك انا انسان سعيد لا اتعرض
للاكتئاب و لا اي شى الحمدللة انا انسان سعيد و كان ذلك اروع علاج لى .
نقطه ضوء :-
انا لا اقول لا تذهبو للاطباء و الشيوخ انما اما اقولة بانة لا تستسلمو للمرض
لان العلاجات لا تفيد عندما تكون مستسلم
النهاية :-
الحمدللة انا الان متزوج و سعيد بحياتى بفضل الله سبحانة و تعالي , و الحياه
دائما مليئة بالعقبات و المشاكل لكن اقول لنفسى ان هنالك نوعان من
الناس , نوع يجعل المشاكل محور حياتة يدور حوليها اما النوع الثاني يجعل
المشاكل جزء من حياتة يتعامل معها بعدها يمضى بحياتة سعيدا و ذلك ما اريده
لحياتة و اريدة لحياتكم جعلكم الله سعداء بحياتكم
ودائما الانسان يجد صعوبة فبادئ الامر لكن مع المحاولة و الاتكال على
الله يكون الامر جزء لا يتجزا منة .
عليكم بالرقية الشرعية دائما لان اروع من يقرا عليك هم انت و عليكم
بالمعوذات لانك عندما تقرأها تحرسك الملائكة من جميع شيء الا شيء قد
كتبة الله لك و و الله العظيم اننى من بعد مرضى اصبحت انسان اروع مما
كنت علية قبل مرضى بفضل الله .
انك عندما تواجة مشكلة كبار تغير فيك شيء اما للاقوى ام للاسوء , لما
لا تجعلها تغيرك لشيء اقوى و اروع !
اتكلو علي الله بعدها حاولو بعدها حاولو بعدها حاولو لان النهاية هى الموت فان لم
يأتى فاعلم ان نهايتك لم تاتى فلا تيأس و تستسلم .
اسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفينا و يعافينا
تجاربى مع الاكتئاب و الوسواس