كانوا الشهراء بالجاهليه يكتبون و يروون شعل الغزل اليكم شعر من الأشعار الجاهليه فهذا الموضوع :
برد نسيم الحجاز فالسحر عنتره بن شداد برد نسيم الحجاز فالسحر اذا اتانى بريحه العطر الذ عندى مما حوته يدى من اللآلي
والمال و البدر و ملك كسري لا اشتهية اذا ما غاب و جه الحبيب عن النظر سقي الخيام التي نصبن علي شربه الأنس و ابل المطر منازل تطلع
البدور فيها مبرقعات بظلمه الشعر بيض و سمر تحمى مضاربها اساد غاب بالبيض و السمر صادت فؤادى منهن جاريه مكحوله المقلتين
بالحور تريك من ثغرها اذا ابتسمت كوب مدام ربما حف بالدرر اعارت الظبى سحر مقلتها و بات ليث الشري علي حذر خود رداح هيفاء فاتنه
تخجل بالحسن بهجه القمر يا عبل نار الغرام فكبدى ترمى فؤادى بأسهم الشرر يا عبل لولا الخيال يطرقنى قضيت ليلى بالنوح و السهر
يا عبل كم فتنه بليت فيها و خضتها بالمهند الذكر و الخيل سود الوجوة كالحه تخوض بحر الهلاك و الخطر ادافع الحادثات فيك و لا اطيق دفع
القضاء و القدر اتعرف رسم الدار قفرا منازله طرفه بن العبد اتعرف رسم الدار قفرا منازله كجفن اليمان زخرف الوشي ما ثله بتثليث او
نجران او حيث تلتقى من النجد فقيعان جأش مسائلة ديار لسلمي اذ تصيدك بالمني و إذ حبل سلمي منك دان تواصلة و إذ هي مثل الرئم،
صيد غزالها لها نظر ساج اليك تواغلة غنينا، و ما نخشي التفرق حقبه ، كلانا غرير، ناعم العيش باجلة ليالي اقتاد الصبا و يقودنى يجول بنا
ريعانه و يحاولة سما لك من سلمي خيال و دونها سواد كثيب، عرضه فأمايله فذو النير فالأعلام من جانب الحمي و قف كظهر الترس تجري
أساجلة و أني اهتدت سلمي و سائل بيننا بشاشه حب، باشر القلب داخله و كم دون سلمي من عدو و بلده يحار فيها الهادي، الخفيف ذلاذله
يظل فيها عير الفلاه ، كأنه رقيب يخافى شخصه و يضائله و ما خلت سلمي قبلها ذات رجله اذا قسوري الليل جيبت سرابله و ربما ذهبت
سلمي بعقلك كله فهل غير صيد احرزته حبائلة كما احرزت اسماء قلب مرقش بحب كلمع البرق لاحت مخايلة و أنكح اسماء المرادي، يبتغي
بذلك عوف ان تصاب مقاتلة فلما رأي ان لا قرار يقره و أن هوي اسماء لابد قاتلة ترحل من ارض العراق مرقش علي طرب تهوى سراعا رواحله
إلي السرو ارض ساقة نحوها الهوي و لم يدر ان الموت بالسرو غائله فغودر بالفردين: ارض نطيه ، مسيره شهر، دائب لا يواكلة فيا لك من
ذى حاجه حيل دونها و ما كل ما يهوي امرؤ هو نائلة فوجدى بسلمي مثل و جد مرقش، بأسماء، اذ لا تستفيق عواذلة قضي نحبه، و جدا
عليها مرقش، و علقت من سلمي خبالا اماطلة لعمرى لموت لا عقوبه بعده لذى البث اشفي من هوي لا يزايله
اشعار غزل جاهلي
