نبذة عن رواية الاجنحة المتكسرة , تعود بنا للذكريات الجميلة

روايه الاجنحه المتكسره تروى قصه عشق لم تنجح، سنتعرف و نقرا هذة القصه فهذا الموضوع الرائع و المشوق:

 

الأجنحه المتكسره تروى لنا قصه عشق لم يكتب لها النجاح بين (سلمى) فتاه بعمر العشرين سنه و بين بطل القصه شاب يبلغ من العمر 18 عاما، و هو الذي يروى احداث القصة.

هنريتا كاربينتى – ما رغريت ساره كاربنتر


يزور الشاب صديقة الذي يخبرة عن فارس كرامة، رجل مسن غنى محترم جدا جدا و ابنتة سلمى. فارس كرامه يصبح صديق و الد الشاب. بعد هذا يزور الشاب فارس كرامه الذي كان دائما سعيدا بزياراتة و هو يذكرة بصديقة القديم، و هنالك يجتمع مع سلمي و من اللقاء الأول يقعان فحب بعضهما البعض، و يشعران بأن ارواحهما تتواصل و تفهم بعضهما البعض دون الحاجه الي الحديث.

معضله سلمى


إن حبهم الحقيقى الخالص لا يثمر، لأن سلمي مجبره علي الزواج من ابن اخ المطران، دون موافقه حقيقيه من و الدها، و لكن تحت ضغط المجتمع، لأنة لا ممكن لأحد ان يعارض المطران او اي رجل احدث يتمتع بسلطة. تتحول حياة سلمي الي بؤس بعد زواجها، بينما يعانى الشاب من فقدان حبيبه الشابة.

تأمل سلمي ان تموت كخلاص من زواجها، لكنها فجأه تقف امام معضله حديثة هى مرض و الدها و بعدها و فاته، يجعلها ذلك الموقف تواجة مشاكلها و آلامها دون سند و الدها، و فالوقت نفسة تلتقى مع حبيبها فمنزل و الدها، قبل ان تفقد و الدها، بعد فتره طويله من عدم رؤيتهما لبعضم البعض، و الذي يقف بجانبها لمواجهه الواقع المرير بعد فقدان اسرتها الوحيده لها، و الدها.

إينديميان – جورج فريدريك و اتس


قادت الوحده التي تشعر فيها سلمي الي البدء فالاجتماع مع الشاب سرا فمعبد مهجور، يتحدثون عن مقالات عشوائيه و يشاركون احزانهم و مخاوفهم و آمالهم.

فى و قت لاحق بدأت اجتماعاتهم فجعل زوجها يشتبة بالأمر، و بالتالي لم يكن لديها خيار سوي التوقف عن الذهاب الي اجتماعاتهم السرية، و التضحيه من اجل الحفاظ علي امان الشاب، لكن الشاب طلب منها ان تهرب معة فسفينة، حيث يمكنهم بدء حياة جديدة، لكنها ترفض و تختار العوده الي بيت =زوجها.

الخلاص الذي تنشدة سلمى


تواصل سلمي كفاحها ضد الواقع و ضد احلامها حتي تصبح حاملا، لكن بمجرد ان تلد طفلها، تموت الطفله و تموت سلمي ايضا بعد هذا مباشرة، و تحصل علي الخلاص الذي كانت تحلم بة دائما.

جورج فريدريك و اتس – امل معصوب العينين يجلس علي الكره الأرضية


تحليل ادبى و سبر للغايه من الأجنحه المتكسره للكاتب جبران خليل جبران؟


كتب جبران الكتاب فعام 1912، و خصص الكتاب لمارى اليزابيث هاسكل، و هى امرأه كان ربما و قع فحبها. القصه ليست حقيقية، لكنها تعبر عن رأى جبران فالحب الخالص غير المثمر.

أخبر جبران ما رى انه خلق شخصياتة و كل الأحداث من الصفر، و أنة خلال كتابه الروايه كان يفكر فيها دائما، و كذا اعتبرت ما رى “أما” للروايه بكيفية ما .

مارى هاسكل “أم” جبران و معشوقتة النادرة


هنالك قلبان متحابان تحول دون اتحادهما التقاليد الإجتماعيه و سلطه رجل من رجال الدين و لكن فظروف تترك القارئ فحيره لا فنقمه علي التقاليد و رجال الدين.

فقد كان فمستطاع الحبيبين بقليل من عناد المحبين و إيمانهم بقدسيه الحب ان يتغلبا علي العقبات التافهه التي قامت فسبيل اتحادهما. و لكنهما اثرا الرضوخ – للأمر الواقع- علي العناد، و آثرا الشكوي و التفجع و النواح علي الوقوف بجانب حقهما فالحياة.

ثم قضي الوالد المستسلم استسلاما اعمي لمشيئه المطران و العجيب انه، و هو علي فراش الموت، موصيا ابنته

(لا تدعوا كاهنا الي جانب فراشى لأن تعازيمة لا تكفر عن ذنوبى ان كنت خاطئا و لا تسرع بى الي الجنه ان كنت بارا”.).

وصيه و الد سلمي علي فراش الموت – من روايه الأجنحه المتكسرة


ونري ان فهذة القصه شحوبا مردة الي طغيان الحديث بها علي الحركة، و الخيال علي الواقع. و ذلك الشحوب هو فان و احد معا هو مصدر الضعف و القوه فيها.

أما الحديث، ففية بريق من الفن و الفلسفه ينسيك ما فية من تصنع و يعوض عن قله الحركه الي حد بعيد. و فالخيال نواتئ عاليه من الجمال تكفر عن استهتارة بالواقع. و من بعدها فجبران ما دان يوما بقوه الواقع و حقيقته. بل دان جميع حياتة بحقيقه الخيال و سلطانه.

وأخيرا لقد صدق جبران اذ قال:

(والذى اقولة الآن بلسان و احد يقولة الآتي بألسنه عديدة.).

جبران خليل خبران


وهو من استطاع ان يسبر الأغوار و يجوب الأعالى و أن تلك و هذة بصوره الإنسان الأمثل و هدفة الأسمي الا و هو الحياة التي لا تحصرها حدود الزمان و المكان

 

نبذه عن روايات الاجنحه المتكسرة




نبذة عن رواية الاجنحة المتكسرة , تعود بنا للذكريات الجميلة