السيده مريم العذراء ام سيدنا عيسي علية السلام
أو كما تلقب بالبتول و احتار العديد من الناس فسبب
هذة التسميه و توصل العديد من المفكرين لك فالكلمة
أي ان المقصود بالبتول اي الطبيعيه النقيه و الرقيقه التى
لا تشوبها اي شائبه فالله سبحانة و تعالي هبها بأكثر هدية
من عندة ان تحمل و هي لم تتزوج و لم يمسها اي رجل
في العالم و فعل الله ذلك و اختارها هي خصيصا لأن كانت متميزة
عن جميع ما يحيط فيها فقد كانت متدينه هادئه رقيقه تحب الله
حب حقيقي و تشعر ان الله يختارها لمهمه عظيمه و
يحضرها لذا و بعد هذة النعمه التي رزقها الله فيها و هي الحمل
في سيدنا عيسي خافت من ظن الناس فيها ظن السوء و ابتعدت
عن الناس و ذهبت الي مكان بعيد فالصحراء انه فى
حملها عن الناس و عندما رزقها الله بساعه الولادة
كانت خائفه لانها و حدها و لكن استعانت بالله