نسمع كثيرا عن امكانيه علاج القمل من اثناء الاعشان، سنري فهذا الموضوع امكانيات هذا و هل ذلك الامر صحيح ام لا:
يلجا الكثير من الناس الي علاج القمل بالأعشاب كإحدي الطرق الطبيعية، و علي الرغم من هذا يجب الانتباة الي المكون العشبى الذي يتم استعماله، و هذا لأن الدراسات و الأبحاث المتعلقه ففعاليتة و درجه امانة غير كافية، و يفضل اللجوء الي استشاره طبية.
اليانسون احدي الأعشاب التي يتم استعمال جذورها و أوراقها و الزيت الناتج عنها فتتعزيز علاج بعض الحالات الطبية، كما ان المواد الكيميائيه بها تعمل علي طرد الحشرات و تقليل الالتهاب و التورم لذا يتم استخدامها كإحدي الطرق المتبعه فالتخلص من القمل، و يعد المكون الفعال فاليانسون زيتة الطيار الذي يحتوى علي ما ده الأنيثول، الإستراجول، الكيتونات، بيتا كاريوفيلين.
أما بالنسبه الي قدرتة علي علاج القمل فإن زيت اليانسون فعال بشكل اكبر من باقى الأعشاب فطرد القمل نهائيا، و هذا و فقا لدراسه تم اجراؤها عام 2023، حيث تعتمد اليه عمل الينسون علي قدرتة فانتاج مواد زيتيه تخنق القمل و بالتالي تسبب موته و عدم انتشاره.
إحدي الدراسات التي تم اجراؤها علي مدار 14 يوم للمقارنه بين تأثير بخاخ اليانسون و جوز الهند مع عقار بيرميثرين بين مجموعتين، حيث تم اعطاء المجموعه الأولي 60 ملى لتر من عبوات مستخلص جوز الهند و اليانسون و يتم و ضعة علي الشعر الجاف حتي يكون الشعر مبلل بالكامل و يترك مدة 15 دقيقه بعدها يشطف بالماء و الشامبو، و تم اعطاء المجموعه الأخري عقار البيرميثرين بعبوه 100 ملى لتر يتم قبل استخدامها غسل الشعر بالشامبو و تنشيفه بالمنشفه و من بعدها و ضعة علي الشعر قطره قطره حتي يتبلل، و من بعدها تركة 45 دقيقه و شطفة بالماء فقط.
كانت نتائج الدراسه ايجابيه و تبين بها ان نسبه العلاج الخاصه بجوز الهند و اليانسون و صلت الي 82% بينما كانت نسبه العلاج بالبيرميثرين 42%،[٧] و علي الرغم من فوائدها العديده الا ان كيفية عملها غير معروفه بشكل كبير، كما انها لا تخضع للرقابه كونها منتج طبيعي.
زيت شجره الشاى عباره عن الزيت المشتق من اوراق شجره الشاي، و يحتوى علي مواد كيميائيه تعمل كونها مضاده للبكتيريا و الفطريات و ذلك ما يجعل منة مكون فعال فتعزيز علاج الكثير من الحالات، حيث يعد التربينول احد المكونات الأساسيه لزيت الشاي، كما ثبتت فعاليتة فالتخلص من القمل
وطردة عند استخدامة مع زيت اللافندر او زيت النعنع، و ذلك ما اثبتتة دراسه اجريت عام 2023 علي 42 شخص قاموا باستعمال زيت شجره الشاى و زيت اللافندر موضعيا علي فروه الرأس ثلاث مرات علي اسابيع متتالية، حيث كانت النتائج ايجابيه و تم التخلص من القمل لدي 41 شخص من 42 المشاركين،
وعلي الرغم من هذا ربما يرافق استخدامة عده اثار جانبيه تشمل ما يأتي:
الطفح الجلدي.
الحكة.
تهيج الجلد.
إن اللجوء الي العلاجات الطبيعيه العشبيه يحتاج التزام و استعمال منتظم لظهور نتائج جيده و وقائيه ضد القمل، بالإضافه الي انة ربما يصبح ذو تكلفه اعلي من العلاجات التقليدية، عدا عن انة يحتاج الي الكثير من الدراسات لإثبات فعاليتة و مأمونيته.
محاذير استعمال الأعشاب فعلاج القمل يتجة الكثير من الأشخاص للعلاج العشبى كونة اقل تكلفه من باقى خيارات العلاج، و علي الرغم من ان المنتجات المستخدمه فالعلاج عباره عن منتجات طبيعيه الا انها ربما تكون غير امنه و الدراسات حول فعاليتها و درجه امانة غير كافية، لذا لا يتم تناول هذة المكملات بشكل عشوائى بل يفضل اللجوء لاستشاره الطبيب لأنها ربما تسبب بعض الأضرار لبعض الفئات او تفاقم من بعض الحالات.
محاذير استعمال اليانسون فعلاج القمل علي الرغم من ان النباتات عباره عن منتجات طبيعيه الا ان احتماليه تسببها بالكثير من الأضرار عديده بحالات عدة، حيث انها لا تناسب كل الأمراض و من الممكن ان تفاقم من بعض الحالات خاصه عند استخدامها علي المدي الطويل، حيث تتعدد استخدامات
اليانسون الموضعيه اضافه لاستخدامة فحال العدوي بالقمل، و إذا استعمل حسب توجيهات الطبيب او المختص، فإنة ربما يصبح امنا و لا يسبب اثارا جانبيه سلبية، و لكن من الممكن ان تسبب المستحضرات الموضعيه لليانسون بعض الآثار الجانبيه فمن المهم طلب الرعايه الطبيه الفوريه اذا استمرت الآثار الجانبيه او اصبحت شديده مع الاستعمال و هى كالآتي:
تفاعلات جلدية.
حساسيه عند بعض الأشخاص.
ظهور مكان الجلد المعالج ملتهبا او احمر.
الشعور فالحكة.
محاذير استعمال زيت شجره الشاى فعلاج القمل عادة ما تكون الدراسات حول فعاليه الأعشاب قليله و غير كافيه لإثبات سلامتها و مأمونيتها و تأثيرها علي كل الفئات و الحالات المرضية، لذا يجب الانتباة الي موانع و محاذير الاستخدام، و تشمل ما يأتي:
تجنب تناول زيت الشاى لأن هذا يسبب اثار خطيرة، حيث يتم استخدامة موضعيا فقط.
تجنب استخدامة من قبل مرضي الإكزيما.
تجنب استخدامة فحال الإصابه برد فعل تحسسى منة او من احد مكوناته.
هل يوجد علاجات للقمل بالاعشاب و ما راى العلم
